ارتفعت أسهم آسيا اليوم الجمعة وافتتحت أسهم أوروبا على انخفاض وتتجه الأسهم العالمية نحو خسائر سنوية بسبب ارتفاع التضخم.
شهدت الأسهم العالمية خسائر كبيرة وهو أسوأ عام منذ أزمة الائتمان العقاري عام 2008 و 2009 بعد غزو روسيا لأوكرانيا مطلع العام.
ارتفع مؤشر شنغهاي ومؤشر نيكاي اليوم الجمعة بينما تراجع مؤشر داكس في فرانكفورت ومؤشر فوتسي (LON:LSEG) في المملكة المتحدة.
أنهت الأسهم الأمريكية تداولات الخميس أمس مرتفعة بعد بيانات إعانات البطالة حيث ارتفع عدد الأفراد المتقدمين للحصول على الإعانات.
أدت الحرب الروسية الأوكرانية لارتفاع أسعار النفط وانخفاض أسواق الأسهم بحدة إضافة إلى سياسة التشديد النقدي من البنك الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية لترويض التضخم الذي وصل مستويات قياسية لم نشهدها منذ أربعة عقود في أمريكا ومنطقة اليورو ولندن.
إضافة إلى الحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع معدلات التضخم شهد الاقتصاد الصيني تباطؤ وهو ما دفع لانخفاض في الأسهم.
انخفض مؤشر فوتسي اليوم الجمعة بنسبة طفيفة وما زال الوحيد ضمن مؤشرات الأسهم العالمية التي تحقق مكاسب بنسبة 1.1% في العام 2022.
في فرانكفورت انخفض مؤشر داكس أكثر من 13% هذا العام 2022 وتراجع مؤشر كاك في فرنسا بنسبة أقل بنحو 10%.
وأنهت أسواق الأسهم الأمريكية تداولات الأمس على ارتفاع ولكن ما زالت في سوق هابطة. ومن المتوقع أن ينهي مؤشر اس اند بي 500 منخفضاً هذا العام بنسبة أكثر من 20% وهو الأسوأ منذ أزمة الرهن العقاري عام 2008.
فقد مؤشر ناسداك المثقل بالتكنولوجيا أكثر من ثلث من قيمته وخسر أكثر 30% من قيمته. وأنهى مؤشر نيكاي 225 في اليابان تداولات العام مسجلاً خسائر بلغت 10.2%.
كانت معنويات المستثمرين سلبية هذا العام مع ارتفاع معدل التضخم بسبب أزمة كورونا والتي أثرت على سلاسل الإمداد والتوريد وأدت لارتفاع التضخم.
شهد مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج عاماً سيئاً وفقد 15% من قيمته بينما فقد مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية ربع قيمته.
واستقر مؤشر الدولار الأمريكي بالقرب من مستوى 104.0 وحقق مكاسب في العام 2022 بلغت 7%.