انخفضت الأسهم الأوروبية خلال تداولات اليوم الثلاثاء بقيادة أسهم شركات منتجي السلع وأسهم البنوك، وذلك بعد البيانات الأسواق من المتوقع بشأن الواردات الصينية التي انخفضت للشهر الـ 11 على التوالي، الأمر الذي أعاد المخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي إلى الأسواق المالية مجدداً.
الفترة الماضية كان التركيز في الأسواق المالية على تزايد التوقعات بأن البنك الاحتياطي الفدرالي لن يلجأ إلى رفع أسعار الفائدة حتى العام المقبل في ظل تأثير تباطؤ النمو العالمي على الاقتصاد الأمريكي، وهي التوقعات التي كان لها تأثير إيجابي عظيم على أسواق الأسهم العالمية.
حيث ارتفعت الأسهم الأوروبية لتسجل أفضل أداء أسبوعي منذ بداية العام بعد أن شهدت أسوأ أداء خلال الربع الثالث منذ أربعة سنوات.
واليوم مع انخفاض الواردات الصينية بنسبة 20.4% خلال شهر سبتمبر/أيلول إلى جانب انخفاض آخر في الصادرات بنسبة 3.7% عاد التركيز لينصب في الأسواق المالية على تأثير تباطؤ الاقتصاد الصيني على النمو العالمي، واحتمالات امتداد التأثير السلبي إلى الاقتصاديات العالمية.
مؤشر يورو ستوكس 600 للأسهم الأوروبية انخفض بنسبة 1.2% ليصل إلى المستوى 357.55 بعد أن أنهى المؤشر يوم أمس أطول سلسلة من المكاسب منذ شعر يوليو/تموز.
مؤشر فوتسي 100 لأسهم بريطانيا انخفض بنسبة 1.01% ليفقد 64.08 نقطة عند المستوى 6307.10 نقطة، كما انخفض مؤشر كاك 40 لأسهم فرنسا بنسبة 1.58% ليفقد 74.21 نقطة عند المستوى 4614.49 نقطة.
بينما انخفض مؤشر الداكس لأسهم ألمانيا بنسبة 1.39% ليفقد 140.55 نقطة عند المستوى 9979.28 نقطة، في حين انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 1.32% ليفقد 42.91 نقطة عند المستوى 3204.42 نقطة.