اختتمت بورصة وول ستريت شهر يناير بارتفاع هائل في يوم واحد، لتخفف من حدة تأثيرات الأداء الشهري الهبوطي الذي كان. وارتفع مؤشرستاندرد آند بورز 500 في هذه العملية إلى ما بعد مستوى المقاومة الملحوظ عند1950 ويجب أن تكون إعادة الاختبار الأخيرة مفيدة لقياس تأثير الشراة والباعة. بدأت أسهم الولايات المتحدة الأسبوع والشهر بشكل سلبي يوم الاثنين مع تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 123 نقطة في السوق المفتوحة. وتراجعت المؤشرات الرئيسية مع تراجع أسعار النفط ولأن اقتصاد الصين واجه عثرة أخرى. وافتتح مؤشر S&P 500 الجلسة بانخفاض 13 نقطة، أو 0.7%، إلى مستوى 1927. وتراجع مؤشر Dow Jones الصناعي بواقع 123 نقطة، أو 0.7%، إلى مستوى 16.343.54.
وفي الوقت نفسه، بدء مؤشر مؤشر ناسداك اليوم بانخفاض 28 نقطة، أو 0.6%، إلى مستوى 4586. وتراجعت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين، متأثرة بتقارير التصنيع الضعيفة من منطقة اليورو والصين. وبدأت مؤشرات البورصات الكبرى بالتحرك نحو الأسفل بعد صدور قراءة Markit النهائية لنشاط الصناعات التحويلية في منطقة اليورو التي أظهرت بداية بطيئة لعام 2016. وكانت قراءة شهر يناير عند 52.3 بانخفاض من 53.2 في ديسمبر. وتراجع نمو الإنتاج والطلبيات الجديدة وأعمال التصدير الجديدة خلال الشهر الماضي.
تراجع مؤشر داكس 30 بنسبة 0.4% إلى مستوى 9.757.88 وتراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.6% إلى مستوى 4.392.33.
وتراجع مؤشر فوتسي 100 في المملكة المتحدة بنسبة 0.4% إلى مستوى 6.060.10، على الرغم من أن تقرير نشاط الصناعات التحويلية في المملكة المتحدة جاء أعلى مما كان متوقعاً.
اهتزت الأسهم في بداية التداول بعد صدور بيانات التصنيع المخيبة للآمال من الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم ومشتري رئيسي للمعادن الصناعية والثمينة. وتراجع مؤشر مديري المشتريات الصناعي للبلاد إلى 49.4 في يناير، وهو أدنى مستوى له منذ أغسطس 2012. وهذا يمثل أيضاً الشهر السادس على التوالي من الانكماش.