ولقد ارتفعت بورصة وول ستريت مرتفعة بعد الانعكاس الكبير يوم الأربعاء، حين شهد مؤشر داو جونز أكبر عودة له منذ نوفمبر من عام 2008، وكان في طريقه إلى لتسجيل الأسبوع الإيجابي الثاني على التوالي. وارتفعت الاسهم الاوروبية يوم الخميس حيث أخذت أسهم البنوك والسلع استراحة من الانخفاضات الأخيرة، وهي التحركات التي أدت إلى ارتفاع مؤشر المنطقة لأول مرة منذ ثلاث جلسات.
في فرانكفورت، ارتفع مؤشر داكس 30 بنسبة 0.9% إلى مستوى 9،250.17، وارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 1.7% إلى مستوى 4،225.29. وارتفع مؤشر بورصة ميلانو 40 في إيطاليا بنسبة 2% إلى مستوى 17،050.56.
وتراجعت الأسهم الصينية اليوم بسبب نقص السيولة ولقد تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 6.4% الى أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع. وفي غضون ذلك، قال متعاملون أن البنك المركزي الصيني ضخ حوالي 52 مليار دولار في أسواق المال.
إن خطر وقوع الاقتصاد العالمي في الركود آخذ في الارتفاع مع استمرار ضعف العوامل الاقتصادية، وفقاً لبنك Citigroup، والذي يعرف الركود العالمي بأنه نمو بمستوى أقل من 2%، وهذا يختلف عن الشرط المعتاد بتراجع الناتج المحلي الإجمالي لمدة ربعين متتاليين.