تكبدت سوق الأسهم لموجة بيع أخرى بسعر منخفض في آسيا. أوقفت الأسهم الصينية التداول بعد 30 دقيقة فقط من هبوط مؤشر CSI 300 بنسبة 7% تقريباً. أنهى المؤشر جلسة التداول بهبوط بنسبة 6.93%، في حين هبط مؤشر شنغهاي وشينزن المختلط بواقع 7.04% و 8.24% على التوالي. شددت هيئة تنظيم الأوراق المالية الصينية قواعد التداول في محاولة لاحتواء موجة البيع المستمرة بسعر منخفض بالإعلان حظر المساهمين الرئيسيين من بيع أكثر من 1% من أسهم الشركة خلال فترة ثلاثة أشهر بدءاً من 09 يناير.
جميع الأسواق الأخرى في مختلف أنحاء آسيا هي الأخرى اشتعلت بنيران موجة البيع بسعر منخفض ولكن بدرجة أقل. في هونغ كونغ، هبط مؤشر هانغ سنغ بواقع 2.60%، وفي أستراليا هبط مؤشر إيه إس إكس 200 هبوطاً بنسبة 2.20%، وفي سنغافورة تراجع مؤشر STI بنسبة 2.52% وفي نيوزيلندا سجل مؤشر NZX أداء جيداً مقارنة بأقرانه، وسجل هبوطاً بنسبة 0.78%.
تتحرك أسواق الأسهم في مختلف أنحاء العالم بعمق في المنطقة السلبية ولدينا شعور بأنه بات مشروعا الآن أن نتساءل فيما إذا كان ذلك ردة فعل على حالة الذعر أو بداية لأزمة. أظهرت عقلية الانتظار والترقب في السوق خلال الأشهر القليلة الماضية بأن المستثمرين لم يتمكنوا من العثور على أي مبرر لدفع الأسهم نحو الارتفاع وأن مرحلة من التصحيح كانت احتمالا كبيراً نظراً إلى تراكم حالة عدم الاستقرار. تكتسي العقود الآجلة الأوروبية بالأحمر مع انتشار المخاوف، وسجل مؤشر داكس 30 بنسبة 2.95%، مؤشر كاك 2.63%، مؤشر فوتسي 100 2.10% في حين هبط مؤشر اس ام أي بنسبة 1.67%.