لقد كان رد فعل وول ستريت صامتاً على بيان البنك الاحتياطي الفدرالي مساء يوم الثلاثاء لأن النتائج كانت قريبة جداً مما كان متوقعاً. وارتفع مؤشر مؤشر داو جونز بنسبة 0.2% إلى مستوى 16195. وارتفع مؤشر S&P 500 ب 5 نقاط، أو 0.5%، إلى مستوى 1911، نتيجة التراجع بنسبة 1.6% في أسهم شركات التكنولوجيا.
وتراجعت أسهم شركة بوينج (N:BA) بحوالي 7% بعد أن أعطت شركة صناعة الطيارات توجيهات لعام 2016 التي جاءت دون توقعات وول ستريت، في حين تراجع سهم Apple الممتاز بنسبة 5%.
وفي الوقت نفسه، قلص مؤشر مؤشر ناسداك خسائره السابقة وتراجع ب 18 نقطة، أو 0.4%، إلى مستوى 4550.
قال البنك الاحتياطي الفدرالي يوم الاربعاء أن "النمو الاقتصادي تباطأ" منذ اجتماعه الأخير في ديسمبر وأنه من الصعب أن يرتفع مستوى التضخم بسرعة نحو مستوى 2% المستهدف، وهي لهجة حذرة التي تشير إلى أن البنك لن يسرع في رفع أسعار الفائدة مرة أخرى. وقال البنك الاحتياطي الفدرالي بلهجة جديدة أكثر حذراً: "من المتوقع أن يظل التضحم منخفضاً على المدى القريب". ولقد ألمح البنك المركزي أيضاً إلى اضطراب سوق الأوراق المالية في الولايات المتحدة والصين، قائلاً أنه "يراقب عن كثب التطورات الاقتصادية والمالية العالمية."
ارتفعت أسواق الأسهم الأوروبية من المنطقة السلبية قبل اغلاق السوق يوم الاربعاء بعد ارتفاع أسعار النفط على خلفية بيانات العرض والآمال بأن تتعاون الدول المنتجة للنفط على خفض الانتاج. في وقت سابق من اليوم، كانت الأسهم في جميع أنحاء أوروبا قد غرقت باللون الأحمر في أعقاب صدور جملة من الأرباح المخيبة للآمال قبل بيان الاحتياطي الفدرالي الأمريكي عن السياسة المتوقع في وقت لاحق من اليوم.
وسجل مؤشر عموم أوروبا انتعاشاً في وقت متأخر من الجلسة بعد ارتفاع أسعار النفط، جيث ارتفع سعر الخام فوق مستوى 32$ للبرميل. وجاء الارتفاع بعد أن كشفت بيانات العرض من ادارة معلومات الطاقة الامريكية أن نمو الإنتاج المحلي قد تباطأ. ولقد قدم تقرير رويترز عن ان روسيا ومنظمة البلدان المصدرة للبترول سيناقشون خفضاً محتملاً للإنتاج أيضاً دفعة لأسعار النفط. ومع ذلك، قالت تقارير أخرى ان روسيا ليس لديها خطط للتعاون مع أوبك.
وارتفع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 1.3% إلى مستوى 5،990.37. وارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.5% إلى مستوى 4،380.36. ارتفع مؤشر داكس 30 الالماني بنسبة 0.6% إلى مستوى 9،880.82.