تم تداول وول ستريت بارتفاع يوم الاربعاء في الوقت الذي يركز فيه المستثمرون على شهادة رئيسة البنك الاحتياطي الفدرالي جانيت يلين في الكابيتول هيل. في تصريحات معدة سلفاً، قالت رئيسة البنك الاحتياطي الفدرالي بأن الظروف المالية "أصبحت أقل دعماً للنمو" وأشارت إلى "المخاطر السلبية" الناجمة إلى حد كبير عن عدم اليقين بشأن صحة الاقتصاد الصيني. لم تغلق يلين تماماً الباب لإمكانية رفع أسعار الفائدة خلال عام 2016، مما يؤكد خطة البنك الاحتياطي الفدرالي لرفع أسعار الفائدة تدريجياً وسط الاضطرابات المستمرة في الاقتصاد العالمي وعلامات الاضطراب في سوق العمل الأمريكي.
أضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 500 حوالي 18 نقطة، أو 1%، وارتفع إلى مستوى 1869. وقادت أسهم شركات الرعاية الصحية المكاسب، بزيادة 2.1%، تليها مكاسب في أسهم شركات التكنولوجيا، بنسبة 1.8%. وأضاف مؤشر مؤشر داو جونز حوالي 93 نقطة، أو 0.6%، وارتفع إلى مستوى 16109. وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر مؤشر ناسداك بمقدار 68 نقطة، أو 1.6%، إلى مستوى 4337. انتعشت أسواق الأسهم الأوروبية من أدنى مستوياتها في عامين خلال يوم الاربعاء مع اقبال المستثمرين على شراء الاسهم التي تراجعت خلال سبع جلسات متتالية. ارتفع مؤشر داكس 30 الألماني بنسبة 2.3% إلى مستوى 9،081.33، في حين ارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 2.1% إلى مستوى 4،081.37.
وارتفع مؤشر فوتسي 100 في المملكة المتحدة بنسبة 1% إلى مستوى 5،691.60. أغلق مؤشر نيكاي 225 الجلسة متراجعاً بنسبة 2.3% إلى مستوى 15،713.39. لقد محا المؤشر في مرحلة ما المكاسب التي حققها منذ لأن قام بنك اليابان بتوسيع برنامج التيسير الكمي المكثف في اكتوبر من عام 2014. وتراجع مؤشر Nikkei بنسبة 5.4% يوم الثلاثاء، وهي أكبر خسارة له بالنسبة المئوية منذ يونيو 2013. أغلق مؤشر أستراليا إيه إس إكس 200 الجلسة بالتراجع بنسبة 1.2% إلى مستوى 4،775.70 . وتراجعت أسهم شركات الطاقة بعد أن تراجعت أسعار النفط. تراجع مؤشر استراليا الآن بأكثر من 20% من الارتفاع الذي سجله في أواخر أبريل، ليضع بذلك الصين واليابان في المنطقة السلبية.