- الفيدرالي أكثر ميلًا للسياسة التشديدية
- الدولار الأمريكي يزيد من مكاسبه مع ارتفاع العوائد
الأحداث الرئيسية
انضمت العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية: داو جونز، وإس آند بي 500، وناسداك، وراسيل 2000، إلى الأسهم العالمية يوم الثلاثاء مع زيادة الحذر تجاه التصفية التي تتعرض لها أسواق السندات. ينتقل المستثمرون من سوق السندات الخزانة الآمن إلى الأصول الأكثر مخاطرة مع إعلان الفيدرالي عن زيادة تشديد السياسة النقدية لمحاربة التضخم، مع احتمالية قوية لرفع الفائدة بـ 50 نقطة أساس خلال الاجتماعات المقبلة.
بيد أن الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة تبقي المكاسب مكبوحة مع استمرار ارتفاع الدولار الأمريكي والبيتكوين.
الشؤون المالية الدولية
ارتفعت العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية الأربعة خلال الصباح، مع تفوق أداء مؤشر راسيل 2000، وفق تحركه أثناء كتابة التقرير.
كما ارتفعت الأسهم الأوروبية بقوة يوم الثلاثاء، بفضل أسهم قطاع الطاقة، رغم تحول النفط للهبوط. كما تفوق أداء القطاع البنكي بعد إعلان رئيس الفيدرالي، جيروم باول، عن تسريع الاحتياطي الفيدرالي لدورة التشديد. كما تفوق أداء الأسهم الدورية مثل أسهم شركات صناعة السيارات.
افتتح مؤشر ستوكس 600 على ارتفاع نسبته 0.1%، ليمدد ارتفاعه لـ 0.5%، ويستمر ارتفاعه للجلسة الخامسة على التوالي.
من ناحية فنية، يقف المؤشر العام الأوروبي عند مفترق طرق في الوقت الحالي.
ويتداول المؤشر الأوروبي في منطقة خط العنق لنموذج الرأس والكتفين المتشكل في القمة، حيث يوجد المتوسط المتحرك لـ 50 يوم.
وافتتح مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.25% للارتفاع، ومدد ارتفاعه لـ 0.6%. ويقود مؤشر المملكة المتحدة نظرائه من أوروبا لليوم الثاني على التوالي. ويتسم المؤشر بحساسيته لأسعار النفط لأن البلد تصدر النفط بقوة.
أمّا عن الأسهم الآسيوية فقفزت هي الأخرى ليرتفع مؤشر هانج سانج بأكثر من 3%، مع ارتفاع سعر علي بابا بأكثر من 12% خلال يوم التداول، بعد أن أعلن عملاق التجارة الإلكترونية عن برنامج لإعادة شراء الأسهم بـ 25 مليار دولار.
وارتفعت أسهم علي بابا بهونج كونج بأكثر من 11%، وصعدت مقاربة المتوسط المتحرك لـ 50 يوم بنهاية يوم التداول، ويتصادف وجود المتوسط مع النموذج الاستمراري للرأس والكتفين
وتراجع اهتمام المستثمرين بسندات الخزانة، بما فيها السندات أجل 10 سنوات، مع تزايد النبرة التشديدية من الاحتياطي الفيدرالي. ودفع الفائض في المعروض البائعين إلى دفع الأسعار للأسفل، لإيجاد مشتريين، ما زاد الفارق بين سعر السند وبين عائده.
وارتفعت المعدلات لأعلى المستويات منذ مايو 2019، بعد إنهاء نموذج رأس وكتفين عملاق في بدأ منذ يوليو 2019.
وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي لليوم الثالث على التوالي، مع زيادة الطلب بسبب توقعات رفع الفائدة بقوة، مع زيادة الطلب على العائد المرتفع من العملة.
وقلص مؤشر الدولار الخسائر مع وصوله إلى قمة النطاق، مع احتمالية إثبات الاختراق بعلم هابط. وسيكون هذا مضاعف الإيجابية لمؤشر الدولار الأمريكي مع إنهاء قاع رأس وكتفين.
فقد سعر الذهب بريقه منذ يوم أمس بعد تعليقات جيروم باول المتشددة. بيد أن المخاوف حيال دفع الفيدرالي الفائدة للارتفاع، لمحاربة التضخم الخارج عن السيطرة، وتوقعات خروج التضخم عن السيطرة، ترفع الذهب.
وعدم وجود اتجاه واضح على الرسم البياني لسعر الذهب. فربما يشكل الذهب نموذج رأس وكتفين لمثلث متماثل كبير دام لأكثر من عام، ولكنه وصل لهدفه.
وارتفعت البيتكوين هي الأخرى، وهو ارتفاع مفاجئ نظرًا لارتفاع العوائد. ومن ناحية فنية ما زلنا متشائمين بشأن اتجاه العملة الرقمية.
وتتطور العملة الرقمية نموذج مثلث متماثل بعد رأس وكتفين في القمة.
وتخلى النفط عن مكاسبه، وعكس الاتجاه، على الرغم من اقتراب الحرب الروسية الأوكرانية من شهر.
وشكل خام غرب تكساس الوسيط حركة عودة قبل أن يستأنف الهبوط عقب تشكيل نموذج رأس وكتفين في القمة، ووصوله لـ 50% من هدف النموذج. الانخفاض دون مستوى 93 دولار للبرميل على المدى القصير قد يشكل اتجاه هابط للسلعة