كانت الأسواق الآسيوية مرتفعة على نطاق واسع عند الإغلاق يوم الجمعة، مع معظم الأسواق في المنطقة رفعت من قبل تحرك بنك اليابان لأسعار الفائدة السلبية لمكافحة الاقتصاد الذي يعاني من الركود. هذه الخطوة فاجأت العديد من المستثمرين وبعد فترة ظهيرة متقلبة أنهى مؤشر نيكي بارتفاع بنسبة 2.80٪. كان مؤشر أستراليا إيه إس إكس 200 قد ارتفع بنسبة 0.59٪ وفي كوريا الجنوبية ارتفع مؤشر كوسبي بنسبة 0.27٪. ارتفع سوق البر الرئيسي الصيني بنسبة 3.09٪ حيث ضخ البنك المركزي الصيني 15 مليار دولار أمريكي أخرى في أسواق المال. سجل مؤشر شنغهاي المركب خسارة 23٪ لشهر يناير، وهي أسوأ أداء شهري له منذ الأزمة المالية في أكتوبر 2008.
تبع مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج سوق البر الرئيسي نحو الأعلى، بارتفاع بنسبة 2.54٪. في مناطق أخرى، فقد أنهى ستريتس تايمز في سنغافورة مع مكاسب بنسبة 2.60٪. استحسنت الأسواق الأوروبية قرار بنك اليابان المركزي لاعتماد أسعار الفائدة السلبية بارتفاعها. اكتسب مؤشر Stoxx Europe 600 نسبة 2.20٪ لينهي يناير بنبرة قوية، على الرغم من أنه كان لا يزال أقل بنسبة 6.4٪ للشهر، معطياً أسوأ أداء شهري له منذ أغسطس. أضاف مؤشر داكس الألماني نسبة 1.64٪، وتقدّم مؤشر كاك 40 في فرنسا بنسبة 2.19٪. قضى مؤشر فوتسي 100 في لندن يوماً قوياً، مرتفعاً بنسبة 2.56٪، والتي كانت لا تزال غير كافية لمنع المؤشر من خسارة شهرية 2.5٪. ارتفعت أسواق الولايات المتحدة بقوة استجابةً لأسعار الفائدة السلبية في اليابان والارتفاع العالمي الذي أشعلته الخطوة. على الرغم من أنه كان يوماً قوياً والأسبوع الثاني على التوالي من المكاسب الأسبوعية، إلّا أنه كان لا يزال أسوأ أداء ليناير منذ سبع سنوات. وعند الإغلاق، كان مؤشر S&P 500 قد ارتفع بنسبة 2.48٪، واكتسب مؤشر داو نسبة 2.47٪، في حين تقدّم مؤشر ناسداك بنسبة 2.38٪.