المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 2/3/2020
وجدت الأسهم موطأ قدم في الأعلى، بعد وعود بزيادة التحفيزات النقدية، وحالة من الإقبال على الشراء في خضم الانخفاض القوي المعقب لأسوأ أسبوع يمر على الأسهم منذ الأزمة المالية العالمية. بيد أن العوائد ما تزال منخفضة.
حاز اليورو بعض القوة أمام الدولار الأمريكي، الذي ارتفع بدوره أمام الين الياباني. وتعافي الذهب، وارتد النفط.
تعافت المؤشرات الأمريكية الأربعة للأسهم، بعد إيجادهم منطقة دعم قوية، كما توقعنا أمس.
ارتد مؤشر ستوكس 600 بقطاعاته الـ 16، مع زيادة الشراء عند الانخفاض بتحفيز من إمكانية تخفيض الفيدرالي معدل الفائدة، بعد التدخل النادر من رئيس الفيدرالي، جيروم باول، يوم الجمعة.
كانت تحركات الأسهم الآسيوية عبارة عن جولة أفعوانية أصابت بعض المستثمرين بالسكتة القلبية بسبب عنفها. بداية، تمددت الخسائر بنسبة تفوق 1%، قبل أن تتحول إلى أرباح.
انخفض مؤشر إيه إس إكس 200 بنسبة 3%، قبل أن يعود لمساره لـ 0.7%. ولزم الأمر 7 أيام فقط، لمحو أرباح 9 شهور بقيمة 10.75%.
من الجانب الفني، ولد السعر مطرقة قوية، ويتلاقى إغلاق الاثنين مع انخفاضات شهر أغسطس.
الاقتصاد الميكافيلي
قاد مؤشر شنغهاي المركب الصيني صعود الأسهم الآسيوية، والصين هي موطن انتشار المرض. افتتح المؤشر على ارتفاع، وأغلق على ارتفاع نسبته 3.15%، وهو أمر محير في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
يزداد الموقف إرباكًا لدى مقارنة أداء الأسهم في الصين، بأداء جيرانها. فتراجع مؤشر كوسبي، الكوري الجنوبي، بنسبة 12% من ارتفاعه المسجل في يناير الماضي، بينما نيكاي 225 الياباني، هبط 11.4% لنفس الفترة الزمنية. في حين فقد أيه إس إكس ما نسبته 10.5% من ارتفاعه في يناير الماضي، وفقد هانغ سنغ، مؤشر هونغ كونغ، 9.7%. في حين لم يفقد شنغهاي المركب سوى 4.6% خلال نفس الفترة الزمنية.
إذن، بما نفسر انفصال الصين عن الجيران؟ إنه الاقتصاد الميكافيلي. وفق هذا النموذج من الاقتصاد توجه الدولة فوهة النقد المسلحة لها في وجه أي أزمة، غير معنية برأس المال البشري.
وانضمت سندات أستراليا ونيوزلندا إلى انخفاضات الولايات المتحدة القياسية. على الرسم البياني، نرى النموذج الاستمراري، الرأس والكتفين، متبوع بحركة عودة.
مدد الدولار الأمريكي خسائره هابطًا أدنى خط الاتجاه الصاعد منذ بداية العام، وكذلك أدنى المتوسط المتحرك لـ 200 يوم.
دفع اليورو الدولار للأسفل، وصعد لليوم السادس، بعد إشارة من الفيدرالي بتخفيض الفائدة.
من الناحية الفنية، كانت هذه حركة عودة لليورو إلى قمة القناة والمتوسط المتحرك لـ 200 يوم المسؤول عن حمايتها.
ما زال الدولار قويًا أمام الين، بعد انضمام بنك اليابان إلى الاحتياطي الفيدرالي في تعهده بمواجهة الفيروس. بيد أن مركز الملاذ الآمن للين يجعل الثيران يدفعونه للأعلى، مما يجبر الدولار/ين على الهبوط أسفل المتوسط المتحرك لـ 200 يوم، ويتشبث بانخفاضات يناير.
بينما تتداول بتكوين لليوم الرابع أسفل المتوسط المتحرك لـ 200 يوم.
تعافى الذهب بعد إعادة اختبار النموذج الاستمراري، والارتداد عن قمته.
أمّا النفط فيتعافى نحو 46 دولار للبرميل، ولكن الظروف ضده خاصة بعد إكمال سلسلة من الذروات والنقاط الدنيا الهابطة. وبقولنا هذا، لا يسعنا إسقاط التحرك التصحيحي نحو 50 دولار للبرميل.
ماذا ننتظر
تحركات السوق
الأسهم
العملات
السندات
السلع