كانت الأسواق الآسيوية مختلطة يوم الاثنين حيث استوعب المستثمرين توقعات النمو الجديد من الصين، حيث تم خفض النمو لنطاق من 6.5٪ إلى 7٪، وكذلك السماح للعجز بالارتفاع إلى 3٪ من الناتج المحلي الإجمالي. كان السوق الصيني في البر الرئيسي متفائلاً على الأخبار، حيث ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.81٪، ولكن سوق هونغ كونغ لم يتبع جنباً إلى جنب حيث أنهى مؤشر هانغ سنغ اليوم مع خسارة طفيفة بنسبة 0.08٪. انخفض أيضاً مؤشر نيكي الياباني، حيث خسر نسبة 0.61٪ بعد أن أبعد محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا تكهنات بمزيد من اجراءات التحفيز في اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الياباني في وقتٍ لاحق من هذا الاسبوع. تفوق مؤشر أستراليا إيه إس إكس 200 حيث أنهى اليوم بارتفاع بنسبة 1.04٪ استجابةً لمسيرة الارتفاع المستمرة في النفط الخام والسلع الأخرى.
من جهة اخرى، ارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.11٪ في حين انخفض مؤشر ستريتس تايمز في سنغافورة بنسبة 0.48٪. كان المستثمرون الأوروبيين في مزاجٍ كئيب بعد البيانات الاقتصادية الألمانية الفقيرة وتحسباً للقاء السياسة النقدية المرتقب للبنك المركزي الأوروبي. أنهى مؤشر Stoxx Europe 600 اليوم بانخفاض بنسبة 0.25٪، وانخفض مؤشر داكس 30 الألماني بنسبة 0.46٪، في حين تراجع مؤشر كاك 40 في فرنسا بنسبة 0.32٪. أنهى مؤشر فوتسي 100 في لندن الدورة بانخفاض بنسبة 0.27٪ حيث أن الخسائر من قطاعي التعدين والموارد الطبيعية على خلفية عمليات جني الأرباح أضرت المؤشر العام.
ساعدت مكاسب كبيرة من قطاع الطاقة مؤشر داو جونز ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 لينهوا بالمنطقة الإيجابية للجلسة الخامسة على التوالي، على الرغم من أن الخسائر الناجمة عن قطاع التكنولوجيا أدت إلى تراجع مؤشر ناسداك. عند الإغلاق، كان مؤشر S&P 500 مرتفعاً بنسبة 0.09٪، وارتفع مؤشر داو بنسبة 0.40٪، في حين انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.19٪.