كانت الأسواق الآسيوية منخفضة بشكل واسع يوم الجمعة حيث أن المخاوف من تباطؤ النمو العالمي واحتمالات فشل نظام البنك العالمي واصلت تأثيرها على المعنويات. قاد مؤشر نيكي الياباني الطريق نحو الأسفل حيث انخفض بنسبة 4.84٪ واختتم أسوأ أسبوع منذ أكتوبر 2008. أنهى مؤشر أستراليا إيه إس إكس 200 بخسارة نسبتها 1.16٪ حيث أن السلع الضعيفة تواصل دفع المؤشر نحو الأسفل. في هونغ كونغ، كان مؤشر هانغ سنغ قد انخفض بنسبة 1.22٪، في حين بقيت أسواق البر الرئيسي الصيني مغلقة للسنة الصينية الجديدة. من المقرر أن تستأنف الأسواق الصينية التداول يوم الاثنين، ومن المتوقع أن تنخفض بشكل حاد عند اللحاق بالخسائر من الأسهم خلال هذا الاسبوع. كان مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية قد انخفض بنسبة 1.41٪. وكوسداك، مؤشر التكنولوجيا في كوريا، توقف عن التداول لمدة 20 دقيقة حيث انخفض بنسبة 8.2٪ قبل الظهر بالتوقيت المحلي.
كانت النقطة المضيئة الوحيدة في اليوم هي مؤشر ستريتس تايمز في سنغافورة، والذي أنهى اليوم بارتفاع بنسبة طفيفة 0.07٪. حققت الأسواق الأوروبية ارتفاعاً على بيانات منطقة اليورو الصلبة وشعور من قبل المستثمرين أن الوقت قد حان لبدء الإقبال على شراء بعض الصفقات بعد الخسائر المؤخرة في أسواق الأسهم. أنهى مؤشر Stoxx Europe 600 اليوم بارتفاع بنسبة 2.91٪، وأضاف مؤشر داكس الالماني نسبة 2.45٪ في حين تقدّم مؤشر كاك 40 في فرنسا بنسبة 2.52٪.
لم تمحو المكاسب الخسائر الأسبوعية للمؤشرات الأوروبية، وكان الأسبوع الثاني على التوالي الذي انخفضت فيه الأسواق الأوروبية. في لندن، ارتفع مؤشر فوتسي 100 بنسبة 3.08٪ حيث أن صعود في السلع رفع حصص التعدين والطاقة. ارتفعت أسواق الولايات المتحدة حيث نظم قطاعي المصارف والطاقة انتعاشاً. عند الإغلاق، كان مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعاً بنسبة 1.95٪، وارتفع مؤشر داو بنسبة 2.00٪، في حين أضاف مؤشر ناسداك نسبة 1.66٪.