كانت الأسواق الآسيوية متراجعة بشكل عام يوم الجمعة، ولكن مع ذلك حققت المؤشرات الرئيسية مكاسب أسبوعية قوية في أسبوع شهد تصيد الصفقات، وبخاصة في القطاعات التي تعرضت للأذى كثيراً مثل البنوك. أنهى مؤشر نيكي الياباني الدورة بانخفاض بنسبة 1.42٪، ولكن حقق ارتفاع بنسبة 8٪ للأسبوع. انخفض في أستراليا مؤشر إيه إس إكس 200 بنسبة 0.79٪، ولكن ثبت عند مكاسب بنسبة 3.9٪ للأسبوع، والذي كان أفضل أداء أسبوعي له منذ نوفمبر. انخفضت أسواق البر الرئيسي الصيني، حيث هبط مؤشر شانغهاي المركب بنسبة 0.1٪، في حين انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.4٪. لقد ارتفع مؤشر هونغ كونغ بنسبة 5.3٪ للأسبوع، في حين ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 3.5٪ على أساس أسبوعي.
وفي مناطق قريبة، كان مؤشر ستريتس تايمز في سنغافورة منخفضاً بنسبة 0.03٪، وخالف مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية الاتجاه الهبوطي حيث أضاف نسبة 0.39٪. أنهت الأسواق الأوروبية بانخفاض على نطاق واسع يوم الجمعة مع تراجع الرغبة في المخاطرة، ولكنها ثبتت على مكاسب أسبوعية صلبة. أنهى مؤشر Stoxx Europe 600 اليوم بانخفاض بنسبة 0.77٪، ولكن أنهى الأسبوع بارتفاع بنسبة 4.5٪ في أفضل أداء أسبوعي له منذ يناير 2015. انخفض مؤشر داكس 30 في ألمانيا بنسبة 0.80٪ وهبط مؤشر كاك 40 في فرنسا بنسبة 0.39٪. أنهى مؤشر FTSE في لندن بانخفاض بنسبة 0.36٪ يوم الجمعة حيث تسارعت الخسائر في أسواق النفط. وعلى أساس أسبوعي كان فوتسي 100 مرتفعاً بنسبة 4.3٪، حيث كان أفضل أداء أسبوعي في أربعة أشهر. كانت الأسواق في الولايات المتحدة مختلطة يوم الجمعة حيث قرر المستثمرون الوقف والتعزيز مع قرارهم ما إذا كان النفط الخام في بداية تحقيق الاستقرار، وما سيقوم بنك الاحتياطي الفدرالي من ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة. مع نهاية جلسة التداول، كان مؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفض فقط 0.05 نقطة، في حين هبط مؤشر داو بنسبة 0.13٪، وحقق ناسداك مكاسب بنسبة 0.38٪. على أساس أسبوعي، كان مؤشر S&P مرتفع بنسبة 2.8٪ ومؤشر داو جونز كان مرتفع بنسبة 2.6٪، وكلاهما حققا أفضل أداء منذ نوفمبر. حقق مؤشر ناسداك مكاسب أسبوعية بنسبة 3.9٪، وهو أكبر ارتفاع أسبوعي منذ يوليو.